أخبار عاجلة

المشروع

في طورالتحيين

الدراسات المنجزة:

 الأشغال المنجزة:

جهر طبقة الفوسفوجيبس:
تحيط بكوم الفوسفوجيبس طبقة من نفس المادة تمسح حوالي 90 هك وتقدر الكمّية بحوالي 1,1 مليون متر مكعّب.تمّ تحديد مساحة وعمق طبقة الفوسفوجيبس قبل بداية أشغال الحفر من طرف شركة سوماترا-جات.لتسهيل حفر الطبقة اعتمدت تقسيمات إلى أجزاء منعزلة لتسهيل ضخ المياه
الجهر تحت الماء:
    تمّ إنجاز أشغال الحفر بالبحر من طرف مقاولة جان دو نيل المختصة في الأشغال البحرية
تتكون المعدات المستخدمة من محطتين تتألف كل منهما من مجرفة آلية عائمة وقارب مسطح لرفع الأتربة ليتم نقلها بقاطر بحري.
جهزت المجرفات الآلية بمنظومات إعلامية متطورة ودقيقة لمراقبة عمليات الحفر بالبحر للمواد الملوثة.
إضافة لذلك جهّزت هذه المجرفات بمنظومة تحديد المواقع عالية الكفاءة تسمح بمتابعة عملية الجرف بواسطة الحاسوب الموجود بالمجرفة.
توضع المواد المجهورة في المراكب المسطحة التي يتم جرها إلى رصيف المرفأ المؤقت بعد تعبئتها وتحويلها بواسطة مجرفة عملاقة في شاحنات لوضعها فوق الفوسفوجيبس حيث تسوى الأتربة الملوثة وتجفف.
الجهر الجاف وبناء الحواجز:
تـمّ إنجاز أشغال الحفر  الجاف من طرف مقاولة سوماترا-جات باستعمال معدات الإبرار.
تشمل أشغال الحفر الأتربة الملوثة المحّددة بالخط الفاصل بين الحفر الجاف والحفر بالبحر.
تمّ نقل كل المواد المستخرجة من عملية الجهر من طبقة الفوسفوجيبس والأتربة الملوثة إلى كوم الفوسفوجيبس لطرحها على شكل طبقات متتالية.
للسّماح بالحفر الجاف في المناطق المحدّدة، تمّ إعداد حواجز رئيسية لتحديد الموقع من جهة البحر ولحماية المنطقة من التيارات البحرية والأمواج من جهة أخرى. كما تمّ بناء حواجز ثانوية ووضع منظومة لضخّ المياه وراء الحاجز الرئيسي للتجفيف.
وتسمح هذه الحواجز بالوصول إلى مناطق مختلفة من الموقع وتمكن من تسهيل الضخّ داخل المناطق لإزالة التلوث.  كل أشغال بناء الحواجز قد تم إنجازها.
تهيئة كوم الفوسفوجيبس:
شرع مجمع الأشغال في تهيئة كوم الفوسفوجيبس خلال شهر سبتمبر 2006. ويتمثل الشكل النهائي الأساسي للكوم في جذع مخروط قطر قاعدته السفلى 880 متر بارتفاع يبلغ الـ 16 متر. مع تشكيله في مستويين بعد أن تقرر تقليص قطر القاعدة إلى 810 متر بالتنسيق مع مهمة المراقبة والمساعدة الفنية نظرا لتقلص كميات الأتربة الملوثة.
أشغال عزل كوم الفوسفوجيبس:
إنجاز الجدار العازل
تمّ عزل كوم الفوسفوجيبس والأتربة الملوثة بجدار عازل متكون من خندق بعرض 0.6 متر مليء بخليط  البنتونيت والإسمنت ثبّتت وسطه ورقة من البوليآتيلان عالي الكثافة بسمك 3 ملّمتر.
يمتد عمق هذا الجدار من السطح النهائي للأراضي إلى مستوى طبقة طينية بعمق يتراوح بين 10  و     12  متر. وقد شرع في بناء  الجدار العازل في 3 جويلية 2008.
ولحمايته من سيلان مياه الأمطار وتوجيهها إلى قنوات تصريف المياه قامت شركة سوماترا جات في ديسمبر 2008 بأشغال  بناء سطح الجدار العازل.
منظومة الضّخ:
الجدار العازل و منظومة الضّخ يهدفان إلى المحافظة دائما على مستوى المياه الجوفية داخل كوم الفوسفوجيبس تحت مستوى المائدة  المائية خارج  الجدار العازل. هذا النظام مهم لتجنب أي احتمال لانتشار الملوثات خارج الجدار العازل. ووفقا للدّراسات ، يتمّ ضخ المياه الجوفية تحت كوم الفوسفوجيبس من مستوى أسفل طبقة الطين الموجودة تحت الكوم.
بعد إنجاز اختبارين للضّخ، تمّ إنجاز 105  حفرية جيوتقنية و 22 بئر مراقبة وتمّ تحليل نتائج الاختبارات ، وكانت التوصيات بزيادة عدد آبار الضّخ من 7  كما هو مبين في خطط العقد إلى   10  مع ضرورة إضافة  نظام لتصريف مياه الأمطار حول كوم الفوسفوجيبس داخل الجدار العازل .معدل الضخ من الآبار العشرة هو 5 متر مكعّب في الساعة.
ويتم رصد تأثير نظام الضخ على المائدة المائية بشكل مستمر عن  طريق 50 بئر مراقبة موزّعة على كوم الفوسفوجيبس من كل الجهات حول الجدار العازل.
منظومة تصريف المياه:
تمّ إقرار منظومة تصريف المياه إثر تحيين الدراسات للطبقات التحت أرضية لضمان عدم تجاوز المائدة المائية مستوى معيّنا في المناطق المجاورة لكوم الفوسفوجيبس.
يسمح نظام تصريف المياه بالمحافظة على مستوى المائدة المائية الجوفية داخل الجدار العازل بطريقة أسرع حيث عند بلوغ مستوى المياه بالمائدة الجوفية  داخل الكوم إلى المكان المحدّد له يقوم نظام الصرف المائي بتعديل مستوى المائدة المائية داخل وخارج الجدار العازل.
أشغال الردم بالأتربة البحرية:
 طبقا لرزنامة الإنجاز لمجمع الأشغال، قامت مقاولة جان دو نيل بالانطلاق بتاريخ 24 سبتمبر 2007 في  عمليات الردم بالأتربة البحرية لكسب أراضي على حساب البحر تقدر مساحتها بـ  380 هك. وتبلغ كميات التربة المستعملة لإنجاز هذه الأشغال قرابة الـ 7 ملايين متر مكعّب. توجد منطقة استخراج مواد الردم من البحر حسب الدراسات الأولية للمشروع في مستوى قنال قرقنة (أنظر المثال أسفله) حيث يحدها غربا منطقة الأعشاب البحرية، وشرقا مسطحات جزر قرقنة وشمالا وجنوبا مستويات العمق البحري المحدد بـ 10- أمتار بنظام NGT.
تتمثل أشغال الردم بالأتربة البحرية في:
-   جهر التربة
-   ضخ التربة
-  بسط التربة إلى  المستوى المطلوب
-   دمك التربة في مناطق معينة حتى الوصول إلى الكثافة المحددة في الصفقة
 للقيام بعمليات ضخ التربة المجهورة في البحر تمّ تركيز شبكة قنوات تمتد بحرا وأرضا. حيث تمتد القنوات العائمة بقطر 900 مم في حوض الميناء التجاري أين ترسي باخرة الجهر على رصيف المجمع الكيميائي التونسي في حين تمرّ القنوات الأرضية فوق السكك الحديدية وعلى جانب رصيف الميناء وتحت معبد طريق الشاطئ.
وفي منطقة الحضيرة تمّ مد قنوات أرضية لضخّ التربة البحرية مباشرة في مناطق الردم و يقع تغيير مسالك هذه القنوات بحسب تقدم أشغال الردم.
يمكن اعتبار عمليات الردم بالأتربة البحرية كحلقات أشغال متكررة باسترسال. من خلال ثلاثة عناصر هامة:
- جهر ورفع الأتربة في البحر
- نقل الأتربة
- ضخ الأتربة في أماكن الردم.
واستخدمت الجرافات والشاحنات لنقل الأتربة وبسطها في الأقسام الشماليةلإنجاز عمليات ردم المناطق الشمالية للمشروع ، ونظرا لبعد مسافة الضخ ،
تم تكديسالتربة البحرية فوق المساحات المكتسبة جنوبا قرب منطقة إرساء باخرة الردم
بناء قنال تصريف مياه الأمطار:
قام مكتب الدراسات LCI المناول لمجمع الأشغال JES بإعداد الأمثلة التنفيذية للجزء المغطّى  من قنال تصريف مياه الأمطار بعد أن تم التحديد النهائي لمساره وبعد المصادقة عليه انطلقت مهمة مراقبة الأشغال لمكتب الدراسات « VERITAS » في أكتوبر 2007.
وقصد التنسيق الضروري تمّ عقد العديد من الجلسات مع مختلف المتدخلين  (الشركة الوطنية للسكك الحديدية، ديوان البحرية التجارية والمواني، شركة فسفاط قفصة، الديوان القومي للتطهير، الشركة الوطنية لإستغلال وتوزيع المياه، الشركة التونسية للكهرباء والغاز وشركة إتصالات تونس) خاصّة فيما يتعلق بتحويل الشبكات   بإشغال المعّبد.
كما أوكلت مهمة المتابعة الفنية لانجاز الجزء المغطى من القنال إلى مكتب المراقبة  “ VERITAS” باعتباره عملا تحت خط سكة الحديد.
إنجاز منشآت حماية الساحل:
لمنشآت حماية الساحل دوران أساسيان:
- منع المواد الصلبة المنقولة بحرا عبر التيارات الشمالية الجنوبية من الترسب على الشواطئ والمتمثلة أساسا في حبيبات دقيقة تتسبب، في غياب منشآت حماية الساحل، في تغذية الشواطئ
 - الحدّ من الإنجرافات البحرية
قامت مقاولة سوماتراجات بإنجاز منشآت حماية الساحل باستعمال معدات أرضية وبحرية وقد انطلقت الأشغال منذ أواخر سنة 2007 لإنشاء 7 منشآت على طول الساحل الشمالي الممتد من الميناء التجاري بصفاقس إلى حدود قنال وادي الزيت
القسط الثالث( 40 هك):

ردم المنطقة الموجودة قبالة المسرح الضيفي بصفاقس
عهد إلى شركة الدراسات وتهيئة السواحل الشمالية لمدينة صفاقس بتفويض من وزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية والتنمية المستدامة إنجاز أشغال ردم المنطقة المتواجدة شمال وادي الزيت قبالة المسرح الصيفي بصفاقس مدرجة ضمن منطقة التدخل  لمشروع تبرورة وموضوع الصفقة المبرمة مع مجمّع مقاولات شعبان و شركائه ومقاولات “TC MARINE ”حيث تعتبر هذه الأشغال تكميلية لتوسعة المنطقة الشمالية لمشروع تبرورة على مساحة 40 هك.تمّ إعلان القبول النهائي للأشغال بتاريخ 19 مارس 2013 بإعتبار مدّة سنة ضمان ، تمّ تمويل هذه الاشغال من فواضل قرض البنك الأوروبي للاستثمار  كما تمّ تمويل كامل الأداء على القيمة المضافة على ميزانية الدولة التونسية. وتجدر الإشارة أنّه وقع إخراج هذه المنطقة من الملك العمومي البحري إلى ملك الدولة الخاص وذلك حسب الأمر عدد 3290 الصادر يتاريخ 2 أوت 2013
تهيئة المفترق الدّائري الطريق الحزامية كلم 4:
في نطاق ربط مشروع تبرورة بالنسيج العمراني لمدينة صفاقس، تمّت برمجة مشروع مفترق دائري على الطريق المرقّمة الجهوية رقم 924 والطريق الدّائرية كلم 4 بصفاقس وقد تمّ إسناد الصفقة لفائدة شركة السلاّمي إخوان وتمّ الإعلان عن القبول النهائي  للأشغال بتاريخ 23 جانفي 2013 بإعتبار مدّة سنة ضمان وتمّ الختم النهائي للأشغال بتاريخ 27 فيفري 2014.
و تقوم الشركة دوريا بتنظيف المفترق وإزالة الأعشاب الطفلية بعد أن تمّت غراسته من طرفها.
المتابعة البيئية لمنطقة تبرورة قبل و أثناء الأشغال
 نظرا لأهمية الجوانب البيئية في المشروع وفي إطار حرص الشركة على متابعة النظام الإيكولوجي لمنطقة تبرورة لضمان ديمومة توازن كلّ الأوساط تم إعداد وإنجاز برنامج متكامل للمتابعة ويتكون أساسا من:
1متابعة النشاط الإشعاعي للعمّال و لمنطقة تبرورة قبل و أثناء الأشغال
تمّ التعاقد مع المركز الوطني للحماية من الإشعاع والمركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا النّووّية والشركة الفرنسية “ALGADE” لتنفيذ برنامج المتابعة الإشعاعية للموقع قبل وأثناء الأشغال. هذا البرنامج يحتوي على الأنشطة التالية:
-       تحليل الظروف الأولية للمشروع
-       رصد الإشعاع البيئي
-       رصد الإشعاع للعمال
-       تحليل الوضع النهائي
2 متابعة نوعية المياه السطحية والجوفية للمشروع:
أجريت في هذا الإطار حملات المتابعة من طرف مختبرين مختلفين للقيام بتحليل المعطيات التالية:

مخبرALCONTROL من بلجيكا لقياس:درجة الحموضة/الموصلية/والمعادن الثقيلة (Arsenic/NTK/ Cadmium/ Chrome/ Mercure/ Plomb/ Cuivre/ Nickel/ Zinc)( يأتي هذا التحليل مرّة كل أسبوعين)
مخبر CITET من تونس لقياس:درجة الحموضة/درجة الحرارة /الموصلية/درجة الملوحة/تحديد اللون /الخصائص الكيميائية(Chlorophylle a، Phosphore T، Nitrate، NTK )والمعادن الثقيلة( يأتي هذا التحليل مرّة كل شهر)
 3متابعة نوعية مياه البحر والوضعية الإيكولوجية في قاع البحر خلال عمليات الجهربرنامج المتابعة البيئّية في قنال قرقنة يتكون كالآتي :
تحليل نوعية المياه:
-       10 محطّات لأخذ العيّنات
-       عيّنات بعمق من 1 إلى 5 متر
-       أخذ عيّنات قبل وأثناء وبعد فترة جهر الأتربة البحرية
-       تحليل نسبة المواد العالقة في المياه
المتابعة السطحية:
-       توزيع النباتات البحرية (امتدادا وتقسيما) عبر  تحليل صور الأقمار الصناعية قبل وبعد عمليات الجهر.
تحديد 5 مناطق كنماذج للمتابعة

  • تحديد النباتات والحيوانات البحرية المجهريّة التي يتم حصرها باستعمال الإطارات الرباعية من0.4م² 1 إلى م²
    4 متابعة نوعية مياه البحر والحالة البيئية على طول الواجهة البحرية للمشروع قبل وأثناء عمليات الجهر
    على امتداد الواجهة البحرية للمشروع تتمثل المتابعة البيئية في:
  • تحليل نوعية المياه:
    -       ثلاث محطات متباعدة ب700 متر و على مسافة 1 كلم من الشاطئ المستقبلي
    -       أخذ عينات قبل وأثناء وبعد فترة الجهر
    -       أخذ عيّنات للتحليل كل أسبوع على امتداد فترة أشغال الردم
    -       تحليل نسبة المواد العالقة في المياه
  • تحديد النباتات والحيوانات البحرية المجهرية التي يتم حصرها باستعمال الإطارات الرباعية من 0.4م² إلى 1م²